نجيب الشابي: ''إيقاف القيادات السياسية المعارضة أضعف الحاكم شعبيا''
اعتبر رئيس جبهة الخلاص احمد نجيب الشابي انه لا تهمة ثابتة حتى الان في حق الموقوف سيد فرجاني سوى انه من القيادات التاريخية لحركة النهضة التي يريد نظام 25 جويلية استئصالها، وفق تعبيره.
واعتبر نجيب الشابي ان الموقوفين من القيادات السياسية يعانون ظروفا جدّ صعبة نتيجة الاكتظاظ وارتفاع درجات الحرارة بعنابر السجون، مشيرا الى ان النظام الاساسي للسجون في تونس يفرض التمييز بين الموقوفين تحفظيا والمحكومين.
وقال الشابي ان الموقوف سيد فرجاني تم وضعه في عنبر مكتظ مع عشرات المحكومين في ظل الارتفاع الكبير لدرجات الحرارة، إضافة إلى سوء المعاملة في حين أنّ القانون ينص على ان ايداع المساجين بالعنابر يتم حسب صنف الجريمة المقترفة، وفق تعبيره.
وتابع الشابي خلال ندوة صحفية لجبهة الخلاص بالعاصمة أن ''الايقافات التي نفذها النظام في حق عدد من القيادات السياسية المعارضة أضعفت الحاكم شعبيا ولم تمنحه القوة الشعبية التي كان يريدها''، حسب قوله.
واستشهد الشابي بحوار خاطف مع أحد المواطنين، قائلا: "مواطن من صف اللوطاني... يحكيلي على ايقاف شقيقي عصام وقالي ما يدوم حال"، على حد قوله.
وقال الشابي في سياق اخر "ان رئيس الدولة قيس سعيد يكابر ويقول إنه آخر شخص يمكن أن يقبل التفاوض مع صندوق النقد الدولي.. ومزيد التأخير في التوصل اتفاق مع الصندوق يهدد بانهيار المنظومات الاقتصادية والاجتماعية وفقدان المواد الاساسية لمعيشة التونسيية" على حد تعبيره.
من جانبه، قال رئيس مكتب الاعلام بحركة النهضة عبد الفتاح التاغوتي ان قضية الموقوف سيد فرجاني على غرار الموقوف احمد المشرقي لم تتوضح بعد، معتبرا انه مشمول بقضية انستالينغو التي يراد لها ان تكون يافطة للايقافات، وفق تعبيره.
الحبيب وذان